حزب التجديد الإسلامي

مشاركة مختارة من منتدى التجديد الإسلامي:

الرابط: https://t.me/Tajdeed_Dialogue_Forum/1/343710

عامل الناس بالظاهر والاصل التصديق بحسن الظن حتى يثبت العكس ،،،
اما الحذر واختبار الانسان يكون لعلة ،،،فليس الذي ستشترك معه في مشروع مالي او حلقة حزبية او زواج ،،، مثل الذي،ستشرب معه كاس شاي ،،،،
اما اذا قلبت المعادلة وتحاول ان تختبر اي انسان في اقواله ستصاب بالهلوسة

نهى الرسول ص حرملة الذي تاب من النفاق ان يكشف المنافقين الذين كان  يعرفهم قبل اسلامه ،،،ولا  نخرق لاحد سترا ،،،هذا هو منهج الاسلام الذي خفي عليك في  التعامل مع المنافقين بظاهر اسلامهم حتى يظهر كفرهم للناس جليا،،، مثل معاوية فلم يفضحه عمار حتى بان نفاقه لكل من لم يعمي الله بصره وبصيرته ،،، اقرا حديث حرملة 

عن عبدالله بن عمر: كُنْتُ عندَ النَّبيِّ ﷺ إذ جاء حَرْملةُ بنُ زيدٍ فجلَس بين يدَيْ رسولِ اللهِ ﷺ فقال يا رسولَ اللهِ الإيمانُ هاهنا وأشار إلى لسانِه والنِّفاقُ هاهنا وأشار إلى صدرِه ولا يذكُرُ اللهَ إلا قليلًا فسكَت عنه النَّبيُّ ﷺ فردَّد ذلك عليه حَرْمَلةُ فأخَذ النَّبيُّ ﷺ بطرفِ لسانِ حَرْملةَ فقال اللَّهمَّ اجعَلْ له لسانًا صادقًا وقلبًا شاكرًا وارزُقْه حُبِّي وحُبَّ مَن يُحِبُّني وصيِّر أمرَه إلى الخيرِ فقال حَرْمَلةُ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي إخوانًا منافقينَ كُنْتُ فيهم رأسًا ألا أدُلُّك عليهم فقال النَّبيُّ ﷺ مَن جاءنا كما جِئْتَنا استَغفَرْنا له كما استَغفَرْنا لك ومَن أصرَّ على ذنبِه فاللهُ أولى به ولا نخرِقُ على أحدٍ سترًا

تعليقات