حزب التجديد الإسلامي

كلمة (أسوأ حالا) لا معنى لها.
فهل المقصود أبعد عن الإسلام، ومن ثم أسوأ حالا في (الآخرة)؟!
فلا شك أن (التيار النسوي المنحل)، مع أن هذه تسمية غامضة لا يدرى يالضبط من يندرج تحتها، هو تيار كفري صريح يطعن في القرآن والإسلام. وعامة منسوبيه يجاهرون بالكفر والإلحاد (نوال سعداوي نموذجا). وفي حالة تحديهم للنظام الإسلامي العام، يصبحون حربيين حُكْمَاً مستحقين للقتل والقتال.

أما الفرقة الوهابية الغالية المارقة (وليس من الصواب وصفها بالمتشددة) فهي - في الجملة - من فرق أهل الإسلام، منع من تكفير أعيان أفرادها - قادة ومقودين، علماء وعوام - العذر بالجهل والتأويل، علما بأن لديها أقوال كفرية، وكثيرا ما تتورط في الكفر العملي بسل السيف على المسلمين وقتالهم، كما فعلت الدولة السعودية الأولى (داعش الأولى)، وداعش (الآخرة المعاصرة). وفي حالة سلهم السيف يصبحون (خوارج) مستحقين للقتل والقتال، قتال إبادة وإخماد!

وإن كان المقصود بلفظة (أسوأ حالا): أيهم أكثر ضررا على الأمة في (الدنيا): فلا شك أن الفرقة الوهابية الغالية المارقة أكثر ضررا، وأولى باالمصارعة فكريا وعقديا، والمكافحة سياسيا: لأنها تظهر بثوب الإسلام، فتنفر الناس عن الدين، وتصدهم عن سبيل الله. ولعل تغولها في عصرنا الحاضر هو من أبلغ الأسباب لانتشار الإلحاد (ومنه النسوية المنحلة).
أما (التيار النسوي المنحل) فلا قيمة له أو وزن سياسيا واجتماعيا، وهو في العادة أداة وألعوبة في أيدي أئمة الكفر من طواغيت الحكام فالأولى إهماله وعدم الإنشغال به، والتركيز على الأنظمة الطاغوتية والأحزاب الكفرية.

وإذا كان للسائل قصد آخر بلفظة (أسوأ حالا) فليبينه لنا مشكوراً!

تعليقات