ومن هذا الباب قوله تعالى: ﴿وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ٣٣﴾، وإن لم يرد فيه لفظ المشيئة أو الإرادة، إلا أنه مضمر، لأن معنى الكلام هو: من أراد الله أن يضله فلن تجد من يستطيع هدايته، وعلى هذا يكون القول الصحيح هو: من أذن الله بضلالته فلن تجد من يستطيع هدايته، ولكن الله فقط هو الذي يقدر على أن ياذن بهدايته.
وعدم إدراك هذه القضية الخطيرة، ألا وهي أن نسبة (المشيئة) أو (الإرادة) إلى الله سبحانه وتعالى قد تكون بمعنى (الإذن) بوقوع فعل من فاعل آخر، قد أوقع الكثير من المفسرين وغيرهم في أخطاء عقدية خطيرة زاد من قبحها استخدام المعادلة الخاطئة المتناقضة في وصف علم الله: (إن الله يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون)، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً.
روجع هذا الرد مع البروفيسور الدكتور محمد بن عبدالله المسعري وقد أقره.
وعدم إدراك هذه القضية الخطيرة، ألا وهي أن نسبة (المشيئة) أو (الإرادة) إلى الله سبحانه وتعالى قد تكون بمعنى (الإذن) بوقوع فعل من فاعل آخر، قد أوقع الكثير من المفسرين وغيرهم في أخطاء عقدية خطيرة زاد من قبحها استخدام المعادلة الخاطئة المتناقضة في وصف علم الله: (إن الله يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون)، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً.
روجع هذا الرد مع البروفيسور الدكتور محمد بن عبدالله المسعري وقد أقره.
تعليقات
إرسال تعليق