حزب التجديد الإسلامي

لذا قررت بمعونة الله تجليةً للامر أن أوضح المسألة باختصار للحاضرين وله، لعل الله أن يهديه إلى جادة الحق والصواب فأقول:
يقول الجويهل نامور في إحدى الصور التي قصد منها الإساءة لشباب التجديد الإسلامي والتي صور فيها حمار أطلق عليه نسخة محدثة من التجديد فيقول مستهزءاً بأن التجديديين يقولون صفات الله أزلية لا يحتاج مخلوقات وهو إله بدون عبادة ما عدا صفة العلم مرتبطة بالممكنات فقط كان جاهلاً بها وصار عالماً بعدها.... ثم يتبع هذا بضحكة.... هخخخ
فأقول له استرخ وانسدح فقد جاءك ما لن تستطيع عليه صبراً، جلد فاخر من طويلب على حافة مائدة التجديد فالساحة ساحتنا...
لعلي أبدأبالتذكير بالقواعد الكلية التي ندين بها أما الله سبحانه وتعالى.
الجملة التقليدية للأشاعرة وعموم جمهور أهل السنة وهم في الحقيقة جبرية :( إن الله يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون)، فقولهم (أن الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون) متناقض مع قولهم (إن الله يعلم ما كان وما سيكون).
وقدتجاوز الدكتور محمد المسعري هذه التناقضات، وأصلح الجملة السابقة على النحو التالي: (إن الله يعلم ما كان، وما هو كائن، وما يمكن أن يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون). وبتصحيح الدكتور المسعري للجملة تصبح خالية من التناقض، ويتقرر أن علم الله أوسع وأشمل من مزاعم الأشاعرة والوهابية.