لما بدأ الزمن، كان الله وما زال موصوفاً بأنه (يعلم ما كان، وما هو كائن، وما يمكن أن يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون) في كل لحظة من لحظات الزمن إلى أبد الأبد تماماً كما كان في الأزل.
فعند أول فعل من أفعال الله سبحانه وتعالى، وهي بداية الزمن ( أو هي نقطة البداية لتاريخ الزمن والتي حاول الفيزيائي المشهور ستيفين هوكينز أن يدرسها وفشل في كتابه المعنون موجز لتاريخ الزمن) علم الله أنه قد اختار وقدر وخلق، وهذا تجدد واضافة في العلم لم تكن موجودةً قبل ذلك لانه كان في الأزل عالماً فقط بأنه قادر على الاختيار وأن هذا الكون المعيّن كان من الممكنات فقط ولم يكن موجوداً بعد، وكان عدماً محضاً، ولم يقع عليه الاختيار بعد.
وفي كل لحظة بعد ذلك بقي الله عالماً بأنه قد خلق الكون، وقدّر مقاديره، ووضع نظامه، وأن ذلك تمّ وانتهى تماماً، فاصبح (في كتاب) كعلمه التام المحيط بالقرون الأولى التي مضت وانتهت، فسال عنها فرعون متعجباً: ﴿فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ٥١﴾، فأجابه موسى: ﴿عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبٖۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى٥٢﴾، فمن المحال الممتنع أن يكون قد نسي شيئاً من ذلك.
وفي كل لحظة من لحظات الزمن بعد ذلك: إذا وقعت واقعة ما، كسقوط ورقة من شجرة، علم الله بأن الورقة قد سقطت فعلاً، وهذا تجدد في العلم، ولو لم يحصل العلم بسقوط الورقة لكان هذا جهلاً، ولم يعد الله موصوفاً بأنه بكل شيء عليم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وهذا هو نص القرآن القاطع: ﴿۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ٥٩﴾، فهذا نص في علمه آنذاك، يعني في تلك اللحظة، بكل حَدَثٍ واقع، بالإضافة إلى علمه بكل شيءٍ كائن.
فعند أول فعل من أفعال الله سبحانه وتعالى، وهي بداية الزمن ( أو هي نقطة البداية لتاريخ الزمن والتي حاول الفيزيائي المشهور ستيفين هوكينز أن يدرسها وفشل في كتابه المعنون موجز لتاريخ الزمن) علم الله أنه قد اختار وقدر وخلق، وهذا تجدد واضافة في العلم لم تكن موجودةً قبل ذلك لانه كان في الأزل عالماً فقط بأنه قادر على الاختيار وأن هذا الكون المعيّن كان من الممكنات فقط ولم يكن موجوداً بعد، وكان عدماً محضاً، ولم يقع عليه الاختيار بعد.
وفي كل لحظة بعد ذلك بقي الله عالماً بأنه قد خلق الكون، وقدّر مقاديره، ووضع نظامه، وأن ذلك تمّ وانتهى تماماً، فاصبح (في كتاب) كعلمه التام المحيط بالقرون الأولى التي مضت وانتهت، فسال عنها فرعون متعجباً: ﴿فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ٥١﴾، فأجابه موسى: ﴿عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبٖۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى٥٢﴾، فمن المحال الممتنع أن يكون قد نسي شيئاً من ذلك.
وفي كل لحظة من لحظات الزمن بعد ذلك: إذا وقعت واقعة ما، كسقوط ورقة من شجرة، علم الله بأن الورقة قد سقطت فعلاً، وهذا تجدد في العلم، ولو لم يحصل العلم بسقوط الورقة لكان هذا جهلاً، ولم يعد الله موصوفاً بأنه بكل شيء عليم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وهذا هو نص القرآن القاطع: ﴿۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ٥٩﴾، فهذا نص في علمه آنذاك، يعني في تلك اللحظة، بكل حَدَثٍ واقع، بالإضافة إلى علمه بكل شيءٍ كائن.
تعليقات
إرسال تعليق